هل يتولى أسقف عراقي زعامة الفاتيكان؟

أكد الباحث البارز المتخصص في شؤون التنوع الديني العراقي، سعد سلوم، اليوم الاثنين، إن بطريرك كنيسة الكلدان الكاثوليك في العراق، الكاردينال لويس ساكو، هو المرشح الوحيد عن منطقة الشرق الأوسط لتولي منصب البابوية، بعد رحيل البابا فرانسيس، والذي تم تنصيبه كاردينالاً في 28 حزيران 2018، ودعا سلوم الدولة العراقية إلى أن تتصرف “بفطنة” وتتعلم من أخطائها بدعم هذا الترشيح.

وذكر سلوم في تدوينة تابعتها “كربلاء بوست”:

مع رحيل البابا فرنسيس يدخل الكارينال العراقي (لويس ساكو) بطريرك كنيسة الكلدان الكاثوليك قائمة المرشحين لمنصب البابوية.

ساكو الذي تمّ تنصيبه كاردينالاً في 28 حزيران/يونيو 2018 على نحو جعل للعراق صوتاً في اختيار البابا المقبل دخل التاريخ بوصفه الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط الذي له حقّ التصويت والترشيح في مجمع الكرادلة لاختيار البابا بعد رحيل البابا فرنسيس.

يعدّ البطريرك ساكو ثالث البطاركة العراقيّين، بعد بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الكاردينال إغناطيوس جبرائيل الأوّل تبوني وبطريرك الكلدان الكاردينال عمّانوئيل الثالث دلي، سلف البطريرك الحاليّ ساكو، الذين يتمّ تنصيبهم كرادلة. كما يعدّ ساكو البطريرك الثاني في الشرق الأوسط الذي ينال الترقية إلى الكارديناليّة بعد البطريرك المارونيّ في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

على الدولة العراقية بمؤسساتها كافة، والتي فشلت حكوماتها المتعاقبة في إدارة تنوعها الديني، وضيعت فرصة استثمار زيارة قداسة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، واتخذت رئاسة جمهوريتها قرارا غير حكيم بسحب المرسوم الجمهوري عن رمز ديني وروحي، مطالبة اليوم أن تتصرف بفطنة وتتعلم من اخطائها بدعم هذا الترشيح، واستثمار هذه الفرصة لرفع اسم البلاد عاليا.

إرسال التعليق